فصل: 208- (ز): إبراهيم بن أبي عطاء (وهو إبراهيم بن محمد بن أبي عامر، أو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.200- (ز): إبراهيم بن عبدة النيسابوري.

ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة وقال: روى، عَن أبي الحسن الثالث من الأئمة الاثني عشر، وَأبي محمد العسكري.

.201- ز ذ- إبراهيم بن عُبَيد الله بن عبادة بن الصامت.

عن أبيه، عَن جَدِّه.
قال الدارقطني: ضعيف.
وَقَال في موضِعٍ آخر: مجهول وكذا قاله ابن حزم.

.202- (ز): إبراهيم بن عُبَيد أبو عزة الأنصاري.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال: روى عن جعفر، والباقر.

.203- إبراهيم بن عثمان أبو إسحاق الكاشغري.

حدثونا عنه وانفرد في زمانه بالعلو، فيه تشيع، وفي دينه رقة، والله المستعان.
مات سنة خمس وأربعين وست مِئَة انتهى.
قال ابن النجار: هو صحيح السماع إلا أنه عسر في الرواية وكان يذهب إلى الاعتزال ويقال: إنه يرى رأي الفلاسفة مع حمق ظاهر وقلة علم.
رَوَى عَن أبي الفتح بن البطي، وَابن تاج القراء، وَغيرهما.
وآخر من حدث عنه بالإجازة أحمد بن أبي طالب بن الشحنة فيما أعلم.

.204- ذ- إبراهيم بن عثمان بن سعيد [أعاده المصنف وسماه إبراهيم بن عمر بن سعد].

مجهولٌ، قاله ابن حزم.
قلتُ: وسيأتي في ترجمة أحمد بن الغمر بن أبي حماد (702).

.205- (ز): إبراهيم بن عثمان الجزار الكوفي أبو أيوب [وقيل إبراهيم بن عيسى بن أيوب الخراز].

ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الشيعة وقال: روى، عَن مُحَمد بن مسلم، وَأبي الورد، وَغيرهما.
روى عنه: صفوان بن يحيى، وَالحسن بن محبوب وأثنيا على ورعه وزهده.

.206- (ز): إبراهيم بن عربي الأسدي الكوفي.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال: روى عن جعفر الصادق.

.207- إبراهيم بن عصمة النيسابوري العدل.

سمع السري بن خزيمة أدخلوا في كتبه أحاديث وهو في نفسه صادق انتهى.
وهذا الرجل من مشايخ الحاكم قال في تاريخه: أدركته وقد شاخ وكان قد سمع أباه، وَغيره قبل الثمانين ومئتين وكانت أصوله صحاحا وسماعاته صحيحة فوقع إليه بعض الوراقين فزاد فيها أشياء قد برأ الله أبا إسحاق منها.
ومات سنة اثنتين وأربعين وثلاث مِئَة وهو ابن أربع وتسعين سنة.

.208- (ز): إبراهيم بن أبي عطاء [وهو إبراهيم بن محمد بن أبي عامر، أو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى].

روى عنه ابن جريج.
هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى قاله ابن حبان وإبراهيم خرج له (ق).

.209- إبراهيم بن عطية الثقفي.

عن يونس بن خباب، وَغيره.
قال البخاري: عنده مناكير.
وقال النَّسَائي: متروك.
وقال أحمد: لا يكتب حديثه.
وقال يحيى: لا يساوي شيئا.
وقيل: أحاديثه دون العشرة منها ما روي عن عثمان بن مخلد الواسطي، حَدَّثَنا إبراهيم بن عطية، حَدَّثَنا يونس بن خباب، حَدَّثَنا مهاجر مولى ابن عمر، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قوله: {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة} قال: ألفي ألف ضعف.
قيل: مات بعد هشيم بواسط وقد روى هشيم عنه.
قال أحمد: كان يلي السواد وكنا نكتب عنه.
قال: وَلا ينبغي أن يروى عنه.
وَقال البُخاري: مات سنة إحدى وثمانين ومِئَة، انتهى.
وقال أبو حاتم: هو شيخ.
وقال السَّاجِي: لا يكتب عنه، وَلا يروى عنه ليس حديثه بشيء.
وقال ابن عَدِي: قليل الحديث.
وقال العقيلي: عنده مناكير عن يونس بن خباب ومغيرة ونسبه واسطيا ثقفيا ونقل عن البخاري أن هشيما كان يدلسه وعن يزيد بن هارون أنه كان يروي حديثين عن مغيرة فتلقاهما هشيم فروى أحدهما عن مغيرة وأسقط إبراهيم وهو حديث النظر في مرآة الحجام دناءة.
قال يزيد: والحديث، يعني الثاني- لا أدري ما هو.
ونقل ابن عَدِي عن عباس الدوري: سألت ابن معين عن أحاديث يرويها هشيم عن مغيرة، عن إبراهيم: النظر في مرآة الحجام دناءة، وَإذا بلي المصحف دفن وأشباه هذه فقال: سمعها هشيم من إبراهيم بن عطية، عن مغيرة وابراهيم لا يساوي شيئا.
وأخرج من طريق إسحاق بن شاهين أخبرنا بعض أصحابنا، عن مغيرة بحديث الحجام قال إسحاق: وأخبرنا إبراهيم بن عطية به.
ثم قال ابن عَدِي: حدثنا أحمد بن حمدون النيسابوري، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسماعيل الرقي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا إبراهيم بن عطية الواسطي ثقة فذكر حديثا.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن حبان: إبراهيم بن عطية الواسطي خراساني الأصل منكر الحديث جدا روى عن مغيرة، عن إبراهيم: النظر في مرآة الحجام دناءة وسمعه هشيم منه فدلسه عن مغيرة.
قلتُ: وهذه القصة نقلت عن ابن معين أنه سئل عن أحاديث يرويها هشيم عن مغيرة، عن إبراهيم فقال: سمعها هشيم من إبراهيم بن عطية عن مغيرة يعني: فدلسها بحذف إبراهيم بن عطية.
قال: وإبراهيم لا يساوي شيئا.
وذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة.

.210- إبراهيم بن عقبة [أبو رزام الراسبي البصري].

عن كبشة بنت كعب.
وعنه حماد بن زيد.
لا يعرف.
وقال أبو حاتم: مجهول. انتهى.
وقد خلط المؤلف رحمه الله هنا ترجمتين فجعلهما واحدة.
أما الراوي عن كبشة فقال البخاري في تاريخه: إبراهيم بن عقبة أبو رزام الراسبي البصري سمع عطاء، سمع منه موسى بن إسماعيل.
وقال لي مُسَدَّد: حَدَّثَنا إبراهيم بن عقبة سمع كبشة بنت كعب.
وقال ابن أبي حاتم: روى عن كبشة قالت: قال لي أنس بن مالك. سمعت أبي يقول ذلك.
هذا جميع ما ذكره به.
وأما الذي روى عنه حماد بن زيد فقال البخاري: إبراهيم بن عقبة، قال لي زكريا: حَدَّثَنا الحكم بن المبارك، حَدَّثَنا حماد بن زيد، عن إبراهيم بن عقبة، عن مولى أبي أمامة، عَن أبي أمامة قال: الحدث ما كان من النصف الأسفل.
حديثه في البصريين.
وقال ابن أَبِي حاتم: إبراهيم بن عقبة مولى أبي أمامة، روى، عَن أبي أمامة.
وأما البخاري فذكر أنه روى عن مولى أبي أمامة.
وكذا قال ابن حبان لما ذكره في الثقات في أتباع التابعين.
وممن يسمى إبراهيم بن عقبة ثلاثة:
الأول: اسم جده طلق بن علي، روى عن قيس بن طلق.
والثاني: اسم جده أبو عائشة، روى عَن أبيه وعنه أهل المدينة ذكرهما ابن حبان في الثقات.
والثالث: أخو موسى بن عقبة مذكور في التهذيب.

.211- إبراهيم بن عقيل بن جيش القرشي النحوي ويعرف بابن الكبري.

حدث عنه أبو بكر الخطيب.
قال هبة الله بن (1) الأكفاني: كان يركب الإسناد. انتهى.
وقد قال الخطيب: كان صدوقا فرد ذلك ابن الأكفاني وقص قصة طويلة في ادعائه سماع تعليقة أبي الأسود الدؤلي التي ألقاها عليه علي بن أبي طالب وأنه كان وعد المحدثين بها إلى أن دفعها إلى ابن الأكفاني الفقيه أبو العباس أحمد بن منصور المالكي فإذا هو قد ركب لها إسنادا عن شيخ له، عن يحيى بن أبي بكير الكرماني، عن إسرائيل.
قال: فبينت ذلك للفقيه أبي العباس وقلت له: إن ابن أبي بكير مات سنة ثمان ومئتين فكيف يمكن أن يكون بين هذا وبينه رجل واحد؟ فرجع عنه.
ومات صاحب الترجمة سنة أربع وسبعين وأربع مِئَة وترجمته مبسوطة في تاريخ دمشق.
قال ابن الأكفاني: ولم يقع أمر هذا الإسناد وهذه التعليقة للشيخ الخطيب، وَلا وقف عليه لأن ابن عقيل كان لا يظهر ذلك وهذه التي سماها التعليقة في أول أمالي أبي القاسم الزجاجي نحوا من عشرة أسطر فجعلها هذا الشيخ قريبا من عشرة أوراق.
وصورة الإسناد قال: حدثني أبو طالب عُبَيد الله بن أحمد بن نصر بن يعقوب بالبصرة، حدثني يحيى بن أبي بكير الكرماني، حدثني إسرائيل، عَن مُحَمد بن عُبَيد الله بن أبي رافع، عَن أبيه.
قال: وحدثني محمد بن عُبَيد الله بن الحسن بن عياش، عن عمه، عن عُبَيد الله بن أبي رافع: أن أبا الأسود دخل على علي... فذكرها.

.212- إبراهيم بن عكاشة [كأنه: إبراهيم بن محمد العكاشي].

عن الثوري.
لا يعرف، والخبر منكر.
وعنه كاتب الليث. انتهى.
قال ابن أبي حاتم: وجدت الخبر الذي رواه منكرًا دل على أن الرجل ليس بصدوق انتهى.
وسيأتي إبراهيم بن محمد العكاشي (277) وكأنهما واحد.

.213- إبراهيم بن العلاء أبو هارون الغنوي.

عن حطان الرقاشي.
وثقه جماعة ووهاه شعبة فيما قيل ولم يصح بل صح أنه حدث عنه وقد وثقه يحيى بن معين وهو بصري صدوق.
قال ابن عَدِي: هو إلى الصدق أقرب. ولم يحدث عنه القطان، وَابن مهدي.
وقال ابن عَدِي: متماسك. انتهى.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال أبو زرعة وأبو داود والنسائي، وَابن سعد والفلاس والعجلي، وَابن المديني والفسوي: ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان، وَابن شاهين في الثقات.
وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة.
قلتُ: لكن قال الساجي: فيه ضعف وهذا جرح لين مردود.
وأما قول المؤلف: وهاه شعبة فيما قيل فأجاد في تمريض هذا القول، وَلا أصل لذلك عن شعبة وإنما قال ابن الجوزي في الضعفاء له: قال شعبة: لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أقول: حدثنا أبو هارون الغنوي، كذا نقل ابن الجوزي وهذا خطأ نشأ عن تصحيف وإنما هو أبو هارون العبدي وهو عمارة بن جوين مجمع على ضعفه.
وقد نقل ابن الجوزي هذا القول عن شعبة في ترجمة أبي هارون العبدي أيضًا وهو الصواب.

.214- إبراهيم بن العلاء.

عن الزهري.
لا يدري من هو والخبر منكر.

.215- (ز): إبراهيم بن العلاء الإسكندراني.

عن بقية.
وعنه حفص بن إبراهيم.
هو والراوي عنه مجهولان، قاله الخطيب.

.216- إبراهيم بن علي الغزي.

عن مالك.
حدث بالكوفة.
ضعفه الدارقطني.
روى عنه محمد بن الحسن بن جعفر الخلال، عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس رضي الله عنه: كان ابن خطل يهجو رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالشعر. انتهى.
قال الخطيب: تفرد به عن مالك.
وقال الدارقطني: روى أيضًا عن سويد بن عبد العزيز بن سياه.